الأربعاء، 21 مارس 2012



اخر حاجة كانت كاتباها كان تاريخها من سنة وكام يوم ‘‘
صدفة غريبة فعلا انى نفسى احط نفس العنوان اللى هى كانت حاطاه وهو ان لا تثق فى اى شخص

وتمجيداً للصدفة دى انا هاقتبس اول سطر هى كتبته وقتها لانى فعلا نفسى اكتبه بردو
احساس مؤلم جداً عند اصطدامك بواقع ما كنت تكذب نفسك مرارا لكى تقنع نفسك بـ انها ليست حقيقة الأمور

فعلا احساس مؤلم جدا اما تفضل عايش سنين طويلة مقتنع بفكره وكل حاجة تأكدلك عكسها وانت رافض تصدق طيب وتصدق ازاى وهى دى الفكره الوحيده اللى فى حياتك اقتنعت بيهابدون شك ابقى بكدب لو قلت ان اللى انا حاسه سهل تخطيه وابقى كداب لو قلت انها كانت صدمة عادية يمكن كتير اوى هايشوفوها عادية ومش من حقى انى حتى اتصدم بس عشان محدش فاهم ولا حد هايحس باللى انا حاسه
بس مجازاً॥
زى ماتكون بحار صغنن اوى ولقى لؤلؤة جميلة وبتلمع اوى فرح بيها وفضل يلعب بيها ومكنش يعرف هى اد ايه ثمينة وسابها فى مكان امين وحصنها بحاجات كتيرة اوى عشان محدش يعرف يوصلها لحد مايسافر ويرجع وساعتها هايحس انه يستحقها
واما سافر ورجع لقاها اتحركت من مكانها وحد غيره مسكها وفضل يتفرج عليها هو مش محتاجها بس يمكن عشان يحسس نفسه ان البحار اللى لقى اللؤلؤة ده مش احسن منه فى حاجة مع انه مش محتاجها بس عايز يثبت لنفسه حاجة زى اللى بيحاول القراصنة اثباتها لنفسهم لكى يرضوا عقولهم ورغباتهم المريضة ‘ انى لا اقلل من حجم هذا القرصان لان البحار هو الذى أعطاه تلك الفرصة لكى يحرص له اللؤلؤة حتى يعود من رحلته ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

الكلمات لا تسطيع ان تعبر ولا الأساطير عما اشعر به ان قلب تلك الفتاه دق ولو للحظة لشخص اخر بعدما تعلمت حروف تلك الكلمة من شخص واحد فقط ليس من حقى ان الومها ولكنى الوم تلك الزمن الذى جعلنى اثق مجدداً فى بنى البشر بعدما كنت فقدت الثقة تماماً فيهم ‘ ما يحزننى انها عندما كانت تتحدث معى وتهرب مشاعر منها اعتقدت فى كل مره انها هاربة من قلبها الى قلبى فى كل مره حدثتنى عنه كنت اضع خنجر فى عقلى حتى لا يسمح بتلك الوساوس ان تخترق قلبى فلا مجال للشك فوفائها ولا مجال للشك فى وفائه

هو لم يخوننى ولكنه حرك لؤلؤتى كنت اتمنى ان يأخذ تلك اللؤلؤة اى قرصان اخر ولكن ليس هذا الذى استئمنته على لؤلؤتى وكنت اتمنى ان تسمح هى لمشاعرها ان تتحرك تجاه اى احد ولكن هو لا

ان كل مايحث فى نفسى وفى قلبى بشده انى كلما اغمضت عينى رأيتها وهى تقول له نفس الكلمة التى كانت تقولها لى فهذا طبيعى ولكننى لم اتعود عليه منها ‘ فكلمات الحب التى وضعتها بين شفتيها وضعتها لكى تقولها لى ليس لأى شخص اخر
حقاً لأول مره أجد صعوبة بالغة فى التعبير وعدم التنسيق فكفى
والأن فلا يوجد مجال للأعذار والمبررات فكلما اعتذرتى كلما اكدتى وكلما نفيتى كلما اثبتى مايدور فى ذهنى ‘

إنما انتى ياجميلتى كل مايحث فى نفسك صورتك تجاه نفسك فاتختلقى الأحاسيس وتنفيها لكى تصدقى ذاتك المهزوم ولكنه ساينهزم
اكثر واكثر واكثر


واحب اختم بردو بأخر سطر كتبتيه عنى من سنة

لما تبقا فاضي ابقا بص لنفسك فى المرايه وشوف انت حتى عايز ايه من نفسك قبل ماتعرف انت عايز ايه من الناس ..